المشاركات

"جماجم بتهاجم".. سراديب الموتى في باريس

صورة
"جماجم بتهاجم" لو ربنا كرمك وسافرت باريس، ليه تزور برج إيفل ولا متحف اللوفر لما ممكن تزور مكان أشيك وألطف اسمه "الكاتاكومب". خلينا نرجع بالزمن لورا شوية أيام ما باريس كان إسمها "لوتيتيا" كان العُمال بيشتغلوا في المناجم والمحاجر في الأنفاق تحت الأرض ويكسروا الصخور عشان يستخدموها في المسارح الرومانية والصروح العتيقة وكمان عشان يبنوا سور ضخم يحميهم من الأعداء. مع بداية إزدهار مدينة باريس وظهور مباني جديدة بدأت الأنفاق دي تبقى مشكلة لإنها كانت كتيرة، تحت كل مبنى أو قصر تقريبا فيه نفق. في الوقت ده حصلت الثورة الفرنسية عام 1789 ومات فيها ناس كتير جدا والمقابر كلها اتملت ع آخرها، قاموا بنوا مقبرة جديدة اسمها "مقبرة القديسين الأبرياء".. لكن الوضع بقى أسوء، لإنهم كانوا بيدفنوا الجثث فوق بعضها وبطريقة عشوائية جدا.. اقلب وارمي وأحيانا من غير كفن أصلا، من هنا بدأت الريحة تظهر في المدينة كلها بشكل بشع والمشكلة تتفاقم. السلطات الحكومية بدأت تنتبه للمشكلة واقترحوا فكرة إنه إحنا عندنا أنفاق كتير جدا، ما تيجوا ننقل الجثث اللي في المقبرة دي في الأنفا

لو ربنا كرمك وسافرت إيطاليا يبقى لازم تعدي على مقبرة "كابتشين".

صورة
"قلبك ضعيف قويه" لو ربنا كرمك وسافرت إيطاليا يبقى لازم تعدي على مقبرة "كابتشين". سنة 1599 كان فيه دير للمسيحيين وفيه مقبرة بيحطوا فيها موتاهم، مات راهب اسمه "سلفيستر كابيو" وجُم عشان يحطوا جثته في المقبرة ملقوش مكان فاضي، عملوا إيه؟! خدوا الجثة غسلوها بخلّ ولبسوها اللبس اللي كان بيلبسه الراهب وهو عايش وعلقوها ع الحيطة! من بعدها أصبح أي حد بيموت بياخدوا جثته يعلقوها ع الحيطة بنفس اللبس اللي كان بيلبسه وهو عايش، جميع فئات المُجتمع.. هتلاقي ظُباط ورهبان وناس عادية بسيطة.. هتلاقي حريم وأطفال، يعني كل اللي نفسك فيه هتلاقيه.. زي منتا شايف في الصور كده وهسيب صورتين كمان في الكومنتات. مش بس كده، إنت كمان تقدر تكتب في وصيتك اللبس اللي إنت عايز تلبسه لما تموت إن شاء الله ويعلقوك ع الحيط. أهالي الموتى أو الجثث كانوا من وقت للتاني بيروحوا يزوروهم ويعتنوا بالجثث.. طبعا فيه جزء من الجثث اتحللت ومبقاش منها غير العضم. أهم جثة لازم تشوفها وإنت هناك (ده لو رحت يعني) هي جثة الطفلة "روزاليا لومباردو".. دي بنت صغيرة ماتت بمرض السل، المُدهش فيها إنها

"عندما تصبح الموسيقى لعنة"

صورة
الأحد القاتم! "عندما تصبح الموسيقى لعنة" سنة 1930 فترة الكساد الكبير اللي حصل في العالم، ازدادت نسبة البطالة والفقر في أوروبا وانتشرت الفوضى والسرقة وكل حاجة غلط.. الوضع كان صعب.. المجر (هنجاريا) كانت واحدة من أكتر الدول اللي عانت من الفقر ده وسجلت أعلى نسب انتحار وقتها. "جوزيف كالر" عجوز شنق نفسه في أوضته، وتم استدعاء الشرطة عشان يعاين الغرفة، اكتشف إنها غرفة متهالكة وقذرة جدا والعجوز ده بيعاني من الفقر والمرض فطبيعي يعني ينتحر.. الأوضة مكنش فيها حاجة مُلفتة للنظر ما عدا طرابيزة عليها ورقة فتحها ملقاش فيها غير كلمتين "الأحد القاتم". كانت عبارة عن أغنية لمطرب مجري اسمه بول كالمار وكانت أغنية كئيبة جدا عشان كده الظابط مستغربش. لكن بعدها بكم يوم حصلت حالة انتحار لفتاة شابة برضه انتحرت وسممت نفسها، وسابت جمبها دفتر مذكراتها.. ومكتوب في آخر صفحة كلمتين بس "الأحد القاتم".. الظابط استغرب! بعدها بدأت حالات الانتحار تتزايد بشكل كبير وكلها كانت ليها علاقة بالأغنية دي.. اللي ضرب نفسه بالنار واللي قطع شرايينه، برضه قصة راجل دخل حانة وطلب من

التطبيق الفعلي لمقولة "وسطك وسط بلاستيك"

صورة
التطبيق الفعلي لمقولة "وسطك وسط بلاستيك" زمان في فترة القرن الـ 16 وما بعد ذلك وانتشار الطبقات الأرستقراطية، كان من ضمن معايير الجمال والموضة عندهم إن الست يكون خصرها(وسطها) يعني نحيف جدا.. بالنسبالهم دي كانت الست الجميلة المُثيرة الفاتنة. الستات كانوا ممكن يدفعوا كل فلوسهم عشان يحصلوا ع وسط بلاستيك وصغير جدا.. كانوا بيلبسوا كورسيه تحت الملابس ويربطوه ع وسطهم ويشدوا الحزام جامد! من ضمنهم كانت "إيثل جرانجر" عود القصب اللي في الصورة دي.. جوزها كان عالم فلك وكان بيموت جدا في الوسط الرفيع، وهيا كمان كانت حابّة طبعا تكون سيدة فاتنة من سيدات المجتمع، لبست الكورسيه ده وفضلت منتظمة فيه مبتخرجش خروجة إلا وهي لابساه. لحد ما في يوم قاست وسطها لقته 55 سم.. فضلت مستمرة في لبس الكورسيه ع وسطها حوالي 10 سنين! سنة 1939 وصل خصرها لـ 33 سم ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية! إنت متخيل وسطها كله ع بعضه عبارة عن 33 سم؟!.. يعني دي في يوم لو زهقت منها وعايز تخنقها ممكن تخنقها من وسطها بدل رقبتها!.. ممكن كمان تمسكها من وسطها وتلعب بيها يمين وشمال. ماتت وهي عندها 77 سنة.

"متلومش غير نفسك"

صورة
"متلومش غير نفسك" 1- "هانج ميوكو" واحدة كورية عندها 24 سنة، عندها هوس بعمليات التجميل حقنت وشها بالسيليكون أكتر من مرة عشان توصل للشكل اللي هي عايزاه أو شايفاه جميل يعني، لدرجة إن الأطباء قالولها كفاية سيليكون يا بنتي.. رفضت تسمع كلامهم وحبّت تجوّد قامت اشترت إزازة سيليكون وحقنت وشها بنفسها. لسه برضه موصلتش للي هي عايزاه، قامت حقنت وشها بزيت الطبخ!.. هنا بدأ وشها يتقلب عليها ويتحول للشكل اللي إنتو شايفينه في الصورة ده!! البنت اتشهرت وطلعت في برامج ع التليفزيون والناس اتعاطفت معاها واتبرعولها عشان تعمل عملية تجميل ترجع بيها لشكلها الطبيعي لكن هيهات.. البنت الجميلة الشابة دلوقتي بقى عندها 48 سنة عايشة بالمنظر اللي وصلتله ده!.. متلومش غير نفسك! 2- "ميكايلا روماني" ناشطة إيطالية جمالها جمال رباني وطبيعي زي منتا شايف لكن تقول إيه لما الإنسان يتبطر على خلقة ربنا، شكلها مكانش عاجبها أو شايفة إنها لو عملت عمليات تجميل هتبقى أحسن من كده وبعد كم عملية تجميل وحقن وبوتكس وصلت للشكل اللي قدامكم ده! 3- "جوسلين ويلدنستين" دي حكايتها حكاية

لو راجل اقرأ السيناريو!

صورة
لو راجل اقرأ السيناريو! التطبيق الفعلي لمقولة "ثم مات المخرج والمنتج ومات المشاهدون جميعا" اتفرجت ع فيلم "atuk"؟.. طبعا متفرجتش لإنه متعرضش أصلاً. سنة 1982 اتعرض دور البطولة ع المُمثل الكوميدي المشهور "جون بليوشي".. بعدها بحوالي كم يوم لقوا جثته في أحد الفنادق والطب الشرعي قال إن سبب الوفاة تناول جرعة زائدة من المخدرات! المُمثل الكوميدي المشهور "جون بليوشي" سنة 1986 تم استئناف العمل ع الفيلم واتعرض دور البطولة ع المُمثل "سام كينيسون" وصور مشهد واحد من الفيلم وبعدين اعترض ع بعض الأجزاء في السيناريو وطلب من المنتج إنه يعيد كتابة الأجزاء دي من جديد، طبعا المنتج رفض وقاله خليك في شغلك وبس قالهم طب مش هكمل تصوير واتوقف تصوير الفيلم حوالي 6 سنين وبعدين رجعت المفاوضات مرة تانية مع الممثل اللي وقتها كان مسافر بعربيته وخبطته عربية كان سايقها شاب سكران ومات في وقتها! المُمثل "سام كينيسون" سنة 1994 اتعرض دور البطولة ع الممثل "جون كاندي" اللي كان متحمس جدا يا عيني وطاير من الفرحة.. مات في نفس السنة بسبب

هل تأكل كثيرا؟.. ربما عليك الحذر بعد قراءة هذه القصة

صورة
تحذير للناس اللي بتاكل كتير وشهيتها مفتوحة، اتعلم من تارار تارار ده اتولد في فرنسا ومن صغره أهله اكتشفوا إنه بياكل كتير جدا وتقريبا مش بيشبع، لو حطوله عجل هياكله وبرضه هيفضل جعان، وده خلاهم يطردوه من البيت عشان مش قادرين يتحملوا مصاريفه. تارار لقى نفسه في الشارع وفي نفس الوقت شهتيه مفتوحة عايز ياكل طول الوقت، بدأ ينضم لمجموعة من الحرامية وقطاعين الطرق عشان يسرق معاهم والأهم من السرقة إنه يلاقي أكل، سابهم وعرف شوية مشعوذين وسحرة بيعملوا عروض للناس في الشارع، فكان بيقدم عروض معاهم، كان بياكل أحجار وتعابين وحيوانات حية وقطط وليلة كبيرة أوي سعادتك. دخل الجيش الفرنسي وياريته ما دخل، طبعا أكل الجيش مينفعش مع واحد زي دا والنتيجة إنه صحته كانت في النازل فنقلوه للمستشفى العسكري، وهناك برضه الأكل مكنش بيكفيه مع إنهم كانوا بيقدموله أربع وجبات، بدأ يدور في الزبالة وبواقي الأكل بتاع باقي العيانين على حاجة ياكلها لدرجة وصل بيه الحال إنه كان بيبلع الضمادات! قادة الجيش قلقوا بقى، دا شوية كمان وهياكلنا إحنا شخصيا، عرضوه على طبيب في الجيش عشان يشخص حالته، جابوله وجبة تكفي 15 جندي لحمة ورز وما